قصيدة: عند حافة المدينة
يا عابرًا فوق جسرٍ يعانقُ المساء
وفي الخلفِ مدينةٌ تتلألأ بأحلامٍ صامتة
يرنو الأفقُ إلى خطواتك
كأنّه ينتظرُ اعترافًا من نجمةٍ هاربة
يحتضنكَ معطفٌ أسود
فتتوشّح عيناك بوهج الشباب
وتنثر في الهواء حُلمًا
يحتضنُ ضجيجَ المباني بصمتٍ عميق
على حاجزِ الطريق
ينسابُ ضوءُ المغيب هادئًا
كأنّه يهمسُ لك:
"امضِ بثقةٍ نحو أفقٍ جديد"
تأمّل الزحام خلفك
واسمعْ نبضَ الحياة المتدفّق
ثم أطلق في قلبِ المسافات
شعاعًا من شوقٍ لا ينطفئ
فما دام في صدرك نبضٌ
وفي عينيك وميضُ الحلمِ الوضّاء
ستظلُّ المدنُ تُناديك
لترسمَ في الفضاء ملامحَ الرجاء.
يا عابرًا فوق جسرٍ يعانقُ المساء
وفي الخلفِ مدينةٌ تتلألأ بأحلامٍ صامتة
يرنو الأفقُ إلى خطواتك
كأنّه ينتظرُ اعترافًا من نجمةٍ هاربة
يحتضنكَ معطفٌ أسود
فتتوشّح عيناك بوهج الشباب
وتنثر في الهواء حُلمًا
يحتضنُ ضجيجَ المباني بصمتٍ عميق
على حاجزِ الطريق
ينسابُ ضوءُ المغيب هادئًا
كأنّه يهمسُ لك:
"امضِ بثقةٍ نحو أفقٍ جديد"
تأمّل الزحام خلفك
واسمعْ نبضَ الحياة المتدفّق
ثم أطلق في قلبِ المسافات
شعاعًا من شوقٍ لا ينطفئ
فما دام في صدرك نبضٌ
وفي عينيك وميضُ الحلمِ الوضّاء
ستظلُّ المدنُ تُناديك
لترسمَ في الفضاء ملامحَ الرجاء.